صناع أفلام سينمائية شباب من تونس والجزائر يتنافسون على مسابقة فيديو عالمية حول تغير المناخ

صناع أفلام سينمائية شباب من تونس والجزائر يتنافسون على مسابقة فيديو عالمية حول تغير المناخ

قام عدد من صناع الأفلام السينمائية من أكثر من 150 بإرسال أكثر من 800 فيديو للتنافس على مسابقة برنامج Film4Climate حول المناخ. وكان صناع أفلام السينما الشباب من جميع أنحار العالم قد تلقوا دعوة للتعبير عن رؤيتهم للمستقبل المستدام عن طريق إنتاج فيلم أو مقطع فيديو حول تغير المناخ.  وسوف يحصل أفضل فيلم أو مقطع فيديو من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على جائزة خاصة: جائزة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تتمحور فكرة هذه المسابقة التي انطلقت بمبادرة من برنامج Connect4Climate على طرح سؤال على الشاب حول ما يعنيه تغير المناخ في حياتهم لأن مستقبلهم سيكون الأكثر تأثرًا بالاحترار. 

تعرض مقاطع الفيديو لمحة موجزة عن حياة الشباب من كل مكان، وعن مدنهم ومجتمعاتهم وبعض التحديات التي تواجههم. ,تغطي إرساليات المسابقة مجموعة من الأساليب السينمائية، بما في ذلك الرسوم المتحركة والعروض الغنائية والمقاطع القصيرة الهادفة. راوي، على سبيل المثال، يعيش في مدينة مفعمة بالنشاط في تونس التي تكافح الاستهلاك المفرط للمياه. وهناك مؤلف تونسي آخر أطلق على إنتاجه المرئي حفظ الأشجار...يحافظ على الأرض الذي اتخذ شكل إعلان خدمة عامة لحث الناس على عدم قطع الأشجار لأنها تساعد على تلطيف تغير المناخ من خلال تنظيف الهواء من ثاني أكسيد الكربون وتخزين الكربون وإطلاق الأكسجين في الغلاف الجوي.  وفي مقطع فيديو آخر من الجزائر، يظهر في المقطع المياه وهي تتدفق بإسراف من الخراطيم والحنفيات وعبوات الماء. وبعد ذلك، تغير المشهد ليجد المشاهدون أن جميع هذه المياه تذهب فعليًا إلى مكان مفيد.

ستقوم لجنة مكونة من خبراء في مجال تغير المناخ وصناع أفلام السينما المحترفين باختيار الفائزين، بالإضافة إلى رئيس جزر المالديف محمد نشيد والمخرجة السينمائية الحائزة على جائزة الأوسكار شارمين عبيد شينوي. ويترأس لجنة التحكيم منتج الأفلام الإيطالي برناردو بيرتولوكي. يُذكر أن هذه المسابقة هي نتاج الشراكة القائمة بين مجموعة برنامج Connect4Climate الممول من البنك الدولي والأمم المتحدة وفولكان برودكشينز والشركة الإيطالية للطاقة إينيل.  وهناك شركاء آخرون يساندون المبادرة، من بينهم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  و التنمية المستدامة و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و العقل العالمي و حكومة المملكة المغربية