إسرائيل تصادق على اتفاقية باريس
صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ التي تم توقيعها السنة الماضية في باريس. وبذلك تكون إسرائيل قد انضمت إلى مئة وتسعة بلدان ووقعت فعليًا على هذه الاتفاقية، والتي تشكل انبعاثاتها 80% من انبعاثات العالم. هذا وقد تزامنت مصادقة إسرائيل على الاتفاقية مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ - الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف بشأن المناخ (COP22) التي عقدت في مراكش [المملكة المغربية. وتحدث وزير حماية البيئة الإسرائيلي، زئيف إلكين، الذي حضر المؤتمر قائلًا "إن اتفاقية باريس لا تلزم دولة إسرائيل بخفض انبعاثات غاز الدفيئة فحسب كما هو الحال في جميع البلدان المتقدمة، بل تمثل فرصة هائلة لنمو قطاع تكنولوجي نظيف وتقديم حلول تكنولوجية جديدة في مجال الحماية البيئية والتكيف مع تغير المناخ في جميع أنحاء العالم".
يُذكر أن جميع الدول المشاركة قد قدمت مساهماتها المقررة وطنيًا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وبالتوقيع على هذا الاتفاق التاريخي، تلتزم إسرائيل بخفض انبعاثات غاز الدفيئة في عام 2005 بنسبة 25% حتى عام 2030 - وبذلك تلزم إسرائيل مواطنيها بكمية تصل إلى 7.7 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل فرد.
ووفقًا لأحدث سجل وطني لانبعاثات غاز الدفيئة أعده المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، بلغت الانبعاثات في إسرائيل عام 2012 ما يعادل 83.04 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون أو 10.5 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل فرد. وفي الأعمال التجارية حسب السيناريو المعتاد، من المتوقع أن تزداد انبعاثات غاز الدفيئة في إسرائيل لتصل إلى 27.05% من مستويات عام 2012 حيث ستصل إلى 105.5 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل فرد في 2030. وسوف يترتب على الخفض المستهدف البالغ 7.7 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل فرد انخفاضًا حجمه 23.85 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2030، وبذلك سيبلغ إجمالي الانبعاثات المخفضة 80.65 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون.