مستجدات الإجراءات المناخية من منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط

مستجدات الإجراءات المناخية من منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط

مجموعة مقابلات مع جهات تنسيق وطنية في مشروع كليماساوث متوفرة الآن على شبكة الانترنت. التركيز الرئيسي للمقابلات المسجلة حديثًا على المساهمات المقررة وطنيًا في كل بلد شريك. تم تسجيل مقابلات جديدة لـ الجزائر و مصرو الأردنو لبنان و فلسطين، بينما تتوفر المقابلات المسجلة سابقًا لـ إسرائيلو ليبيا والمملكة المغربية على الموقع الإلكتروني لمشروع كليماساوث. تشمل المواضيع التي تمت مناقشتها ما يتم القيام به للبدء بمعالجة التخفيف من انبعاثات غاز الدفيئات وكيف يمكن تحقيق الأهداف المحددة في مختلف البلدان. وتغطي المقابلات أيضًا إجراءات محددة يجري تطبيقها لتعزيز التكيف مع تغير المناخ والتأقلم مع الآثار الحالية والمستقبلية. أخيرًا، يتم كذلك البحث في الشراكات الدولية والمضي قدمًا حول كيفية تعزيز هذه الشراكات للمساعدة في التطبيق المستقبلي لإجراءات المناخ في كل بلد شريك.

تحديث مفيد للمراكز الرئيسية بشأن إجراءات المناخ من البلدان الشريكة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. غالية بن زيوشي من وزارة الخارجية، الجزائر، تؤكد أن الجزائر، بصفتها واحدة من الدول الموقعة على اتفاقية باريس، التزمت بهدفها المنشود في التخفيف من انبعاثات غاز الدفيئات من 16% إلى 22% حتى عام 2020. وسوف يتم تحقيق ذلك بطرق مختلفة، من بينها توليد 22000 ميجاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. نادية المصري من وزارة البيئة، مصر، تؤكد أن الإجراءات المناخية في البلاد تركز على التكيف، بينما تبقى إجراءات التخفيف من آثار تغير المناخ مشروطة بتوفر التمويل الدولي من أجل تطبيقها. تساهم مصر بأقل من 1% من الانبعاثات العالمية، لكنها أحد أكثر البلدان المتأثرة بتغير المناخ. على نحو مماثل، سارة الحليق من وزارة البيئة، الأردن، توضح أن الأردن ملتزم بتخفيف 14% من الانبعاثات، لكن نسبة التخفيف غير المشروطة هي فقط 1.5%، بينما تبقى 12.5% من نسبة التخفيف مشروطة بحصول الأردن على تمويل دولي. يارا الضو من وزارة البيئة، لبنان، توضح كيف استطاعت المساهمة المقررة وطنيًا أن تجمع جميع الجهات الرئيسية الفاعلة على طاولة مستديرة، مما يتيح المجال أمام تطوير إستراتيجية وطنية تصادق عليها جميع الوزارات التنفيذية. وكانت لبنان قد تعهدت بتحقيق تخفيض لانبعاثات غاز الدفيئات بنسبة 15% حتى عام 2030، مع إمكانية رفع النسبة المستهدفة إلى 30% إذا ما توفر التمويل المناخي.  نضال كاتبه بدر من سلطة جودة البيئة في فلسطين شدد أيضًا على أنه بالرغم من أن التكيف مع آثار تغير المناخ هو التركيز الرئيسي للإجراءات المناخية، تم تطوير اثنين من السيناريوهات فقط للتخفيف من الآثار المناخية. السيناريو الأول يتميز بإجراء تخفيف لانبعاثات غاز الدفيئات بنسبة 12% حتى عام 2040، أما السيناريو الثاني المرتبط بنهاية الصراع وإنهاء الاحتلال فمن شأنه أن يفسح المجال أما مضاعفة الهدف المنشود ليصل إلى 24%.

مراجعة الأهداف الواسعة ومجالات العمل الرئيسية لمشروع كليماساوث في التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ على حد سواء. يقول برناردو سالو، رئيس فريق مشروع كليماساوث في مقابلة أخرى تتوفر الآن على شبكة الانترنت إن "أحد مجالات العمل الكبرى قيد المتابعة هو الدعم المتواصل لتمويل المناخ والتأكد من حصول البلدان الشريكة على التمويل المالي الكبير. وأضاف أنه من المهم نقل إجراءات تغير المناخ خارج نطاق الغرفة الإدارية الوزارية. وينبغي أن تنبع الرغبة السياسية لتحقيق ذلك من أعلى مستوى ممكن حتى يتسنى للوزارات تبادل البيانات والدروس المستفادة، مما يتيح نشر التجارب ذات الصلة وتكرارها وتوسيع نطاقها داخل البلد وفي جميع أنحاء المنطقة.

آخر المقابلاتالجزائر | مصر | الأردن | لبنان | فلسطين | رئيس فريق مشروع كليماساوث

مقابلات سابقة: إسرائيل | ليبيا | المملكة المغربية