شراكة جديدة لمساعدة البلدان النامية على تطبيق اتفاقية باريس

شراكة جديدة لمساعدة البلدان النامية على تطبيق اتفاقية باريس 

قدمت العديد من البلدان التزاماتها في السنة الأولى لأول مرة من أجل مطابقة أهداف المناخ مع تبني اتفاقية باريس. وفي الدورة السابعة لـ حوار بطرسبيرغ بشأن تغير المناخالمنعقدة في برلين في الفترة ما بين 3 إلى 5 يوليو 2016، تم الإعلان عن شراكة جديدة لمساعدة البلدان على تحويل هذه الأهداف إلى إستراتيجيات وإجراءات محددة. وانطلقت هذه الشراكة بالتعاون بين كل من وزارة التعاون والتنمية الاقتصادية  ووزارة البيئة والبناء وحماية الطبيعة والأمن النووي في ألمانيا من جهة ومعهد الموارد العالمية من جهة أخرى.

يذكر أن الهدف من شراكة المساهمات المقررة وطنيًا تأتي في إطار مساعدة البلدان النامية على تحديد وتطبيق مساهماتها المقررة وطنيًاوتهدف هذه الشراكة إلى المساعدة على دمج أهداف المناخ والتنمية القائمة وتحقيق انسجام أكبر بين مختلف برامج الجهات المانحة. وسوف يتم إطلاق الشراكة رسميًا في مؤتمر مراكش بشأن المناخ في شهر نوفمبر القادم.

ومنذ 2010، قدم الحوار السنوى فرصة للبلدان من أجل المشاركة في تبادل الخبرات حول سياسة المناخ الدولية. وفي آخر مناسبة، اجتمع 30 وزيرًا وممثلوهم، بالإضافة إلى الأمين التنفيذي الحالي والقادم لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي وكبار ممثلي منظمة غرين بيس الدولية وشركة أليانز أس إي والأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء فريق العمل المخصص لاتفاقية باريس بدعوة من حكومتي المغرب وألمانيا.