سياسة تغير المناخ الوطنية

سياسة تغير المناخ الوطنية

 

المعالم الرئيسية لسياسة إسرائيل المناخية

 

التاريخ

التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

2سبتمبر 1996

إرسال النشرة الوطنية المبدئية

نوفمبر 2000

التصديق على بروتوكول كيوتو

15مارس 2004

إرسال النشرة الوطنية الثانية

نوفمبر 2010

 

سياق التنمية منخفضة الكربون

تعد أكسدة الكربون أكبر مصدر للانبعاثات البشرية المنشأ لثاني أكسيد الكربون وذلك عندما يحترق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة، وفي عام 2011، انبعث ما يقرب من 67 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون عن طريق هذه العملية مقارنة بـ 50 مليون طن في عام 1996. وتمثل صناعات الطاقة (محطات توليد الطاقة ومصافي النفط) أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة (56%)، ويتبعها قطاع النقل بنسبة (23%) كما يعد إنتاج الأسمنت أكثر عملية صناعية غير مولدة للطاقة تطلق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

أعدت إسرائيل خطة وطنية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة (في عام 2010) وتضمنت الأولويات التالية:

  • تخريد الثلاجات عديمة الكفاءة ومكيفات الهواء في قطاع الأسر المعيشية،

  • استهداف الاستثمارات في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة في القطاعات الصناعية والتجارية والعامة،

  • الترويج لمشروعات المباني الخضراء التجريبية الجديدة والقائمة،

  • تثقيف عامة الجمهور وتوجيه المعلومات إليهم من أجل الترويج لوفورات الطاقة وكفاءة الطاقة،

  • التكامل التجاري للتقنيات الإسرائيلية التي تهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. 

بيانات رئيسية
  • إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة: 78 معادل ثاني أكسيد الكربون">طن متري من معادل ثاني أكسيد الكربون (وكالة الطاقة الدولية 2011)

  • نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: 10 طن من معادل ثاني أكسيد الكربون/للفرد الواحد

  • كثافة الكربون الناجم عن الاقتصاد: 67061

  • كثافة الكربون الناتج عن قطاع الطاقة: 2.89 طن ثاني أكسيد الكربون/طن نفط مكافئ

  • حصة الطاقة المتجددة: ما يقرب من 1.5% بنهاية عام 2014. 

لقد إدمجت سياسة تغير المناخ الوطنية في السياسات القطاعية وخطط العمل والتي تتماشي مع العديد من التدابير التي تسهم بشكل مباشر في التخفيف من آثار انبعاثات غازات الدفيئة أو في التكيف مع ظاهرة تغير المناخ.

خطة العمل على الحد من تلوث الهواء الناتج عن مصادر النقل

سبتمبر 2007

ترويج استخدام الطاقة النظيفة عن طريق فرض الضرائب الخضراء؛

يناير 2008

برنامج استثمار للطاقة المتجددة لمدة خمسة أعوام (2008-2012) يشمل إنشاء مركز أبحاث وتطوير لتكنولوجيات الطاقة المتجددة في النقب؛

أغسطس 2008

كفاءة الطاقة كوسيلة للتصدي لظاهرة تغير المناخ وبهدف التوصل إلى نسبة 20% من الوفورات في استهلاك الكهرباء المتوقع بحلول عام 2020

سبتمبر 2008

قانون الهواء النظيف - تم إصداره

الدخول حيز التنفيذ[1]

2008

2011

إنشاء الأهداف والأدوات لترويج الطاقة المتجددة بما في ذلك توليد نسبة 10% من الطاقة الكهربية لإسرائيل من المصادر المتجددة بحلول عام 2020

يناير 2009

تشكيل لجنة مديرين عامين لإعداد سياسة تغير المناخ وصياغة خطط عمل التخفيف من آثار ظاهرة تغير المناخ والتكيف معها

يونيو 2009

إطلاق مبادرة حكومة التخضير مع وضع أهداف كمية وقابلة للقياس لحماية البيئة، وتوفير المياه، والتقليل من النفايات، وإعادة التدوير؛

ديسمبر 2009

تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارات لصياغة خطة وطنية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

مارس 2010

قرار الحكومة رقم 2508بشأن صياغة خطة وطنية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة في إسرائيل.

28أكتوبر 2010

[1] يهدف القانون إلى “تحسين جودة الهواء ومنع والتقليل من تلوثه، في جملة أمور، عن طريق فرض حظر والتزام ات وفقًا للقاعدة الاحترازية بغية حماية حياة الإنسان وحماية البيئة بما في ذلك الموارد الطبيعية، والأنظمة البيئية، والتنوع البيئي، للعامة ولأجيال المستقبل مع وضع احتياجاتهم في الحسبان”

 

التكيف / المرونة مع ظاهرة تغير المناخ

وفقًا لقرار الحكومة الصادر في يونيو 2009، تعمل وزارة حماية البيئة على إعداد برنامج وطني للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ. أنشأت الوزارة في جامعة حيفا مركز معلومات تغير المناخ الإسرائيلي (ICCIC) في عام 2011 لجمع قاعدة علمية وطنية وإعداد توصيات السياسات لإدماجها في خطط التكيف الوطنية والمحلية.

وقد قدمت نتائج أبحاث مركز معلومات تغير المناخ الإسرائيلي خلال ثلاثة تقارير:

  • دراسة استقصائية للمعرفة الحالية حول تأثيرات ظاهرة تغير المناخ على إسرائيل والتوصيات بإعطاء الأولوية لاحتياجات البحث لسد الثغرات القائمة في المعرفة -الصادر في مايو 2012؛

  • توصيات السياسات وإعداد خطة للتسويق الدولي لمنتجات مركز معلومات تغير المناخ الإسرائيلي -الصادرة في سبتمبر 2012؛

  • دليل السلطات المحلية للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ -الصادر في أغسطس 2013.

وقد أبرزت تقييمات الهشاشة وقابلية التأثر بظاهرة تغير المناخ في إسرائيل النقاط الرئيسية التالية:

  • زيادة معدل متوسط درجة الحرارة بين 0.3 -0.5 درجة مئوية بالاعتماد على سيناريوهات مركز معلومات تغير المناخ الإسرائيلي.

  • انخفاض في متوسط كمية الأمطار.

  • زيادة تصحر الجزء الجنوبي من الدولة.

  • زيادة في مدة وكثافة موجات الحرارة والمخاطر ذات الصلة للسكان المعرضين للتأثر بتغير المناخ.

  • زيادة في تواتر الظواهر الجوية الحادة مثل الفيضانات، والتي يحتمل أن ينجم عنها أضرار تلحق بالملكية والأنظمة الإيكولوجية.

  • تزايد إحتمالية حدوث حرائق الغابات.

  • عدم التيقن فيما يتعلق بأثار تغير المناخ على التنوع البيئي، مع خطر تواجد أعداد متزايدة من الأنواع الدخيلة الغازية وفترات هجرة مبكرة للطيور المهاجرة.

  • ضرورة تعديل المباني والتخطيط العمراني لظروف درجة الحرارة المتزايدة ومخاطر الفيضانات مع تطوير مجال المباني الخضراء.

  • تزايد موجات الهجرة إلى إسرائيل، والصراعات المتزايدة على موارد المياه، والتغيرات في مستويات سطح البحر وآثارها على المنشآت المدنية والعسكرية على الساحل.

  • ضرورة توفير تأمين ضد الأضرار التي تلحق بالطبيعة.

وقد حُددت مجموعة واسعة من الاستجابات الاستراتيجية للمياه، والصحة، واستخدام الأراضي وقطاعات الإدارة الساحلية.  

الروابط الرئيسية

وزارة حماية البيئة الإسرائيلية

مركز معلومات تغير المناخ الإسرائيلي

تقييم إمكانية تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة وهدفا وطنيا لإسرائيل