استعراض مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي بشأن تغير المناخ في منطقة جنوب البحر المتوسط

استعراض مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي بشأن تغير المناخ في منطقة جنوب البحر المتوسط

في حدث جانبي حيوي في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ عقد في الخامس عشر من نوفمبر، تم استعراض مشاريع مناخية ممولة من الاتحاد الأوروبية في منطقة جنوب البحر المتوسط. فقد استعرض الحدث الجانبي عمل إدارة حوار السياسة بشأن ظاهرة تغير المناخ و قسم تقييم الاتفاقيات في برنامج التنمية البيئية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومشروع كليماساوث و مشاريع الظاهرة الحضرية المستدامة في الجنوب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازاتهم المشرِّفة حتى الآن. وقد افتتح الجلسة مايكل كولر، مدير منطقة الجوار الجنوبية والمفوضية الأوروبية والمديرية العامة للجوار ومفاوضات التوسع، تبعه هورهي بوريغو نائب الأمين العام لاتحاد الطاقة وتغير المناخ من أجل المتوسط في ملاحظات تقدم بها إلى الحاضرين.

ومن الجدير بالذكر أن الحدث رفع من مستوى الوعي بشأن الطريقة التي يستخدمها الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مواجهة بعض التحديات الأساسية المتعلقة بالمناخ في منطقة حوض البحر المتوسط، جنبًا إلى جنب مع التفاعل وأوجه التآزر من خلال المشاريع المختلفة. من جانبه، شدّد هورهي بوريغو على الأهمية القصوى لتكاتف الجهود بين جميع البلدان من خلال التعاون المتبادل بين بلدان "الشمال والجنوب" لمعالجة القضايا العابرة مثل ظاهرة تغير المناخ. كما أكد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم إجراءات تغير المناخ في جنوب البحر الأبيض المتوسط من خلال مشاريعه الحالية وزيادة التمويل في القطاعات الحيوية للطاقة والمدن المستدامة. يُشار في هذا الصدد أن التعامل مع ظاهرة تغير المناخ هو بمثابة مسعى مشترك يستدعي تضافر جهود أصحاب المصلحة على الصعيد المحلي والوطني والدولي من أجل تطوير الإستراتيجيات والخطط لاستقطاب اهتمامات وموارد القطاع الخاص من خلال التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.

وقد قدم مشروع كليماساوث منهجًا للمشروع يساعد البلدان الشريكة في مساعيها الرامية إلى التكيف مع هذه الظاهرة وتوجيه جهود المفاوضات نحو الوصول إلى اتفاقية عالمية بشأن المناخ في عام 2015، جنبًا إلى جنب مع نقل المعرفة والأدوات العملية لزيادة مرونة التكيف مع المناخ. وبالرغم من أنه لم يتم بعد التوقيع رسميًا على الاتفاقية، أكد رئيس فريق مشروع كليماساوث على توسيع المشروع حتى شهر ديسمبر لعام 2017، بالإضافة إلى التأكيد على الأعمال التي تم التخطيط لها للشهور القادمة لتفعيل اتفاقية باريس. وسوف يتم كذلك تحديد الأولوية في تشريع المساهمات المقررة وطنيًا، مع التركيز على الوصول إلى تمويل المناخ والرصد والإبلاغ والتحقق وتعميم ظاهرة تغير المناخ وتعزيز المرونة وسهولة التكيف مع المناخ في البلدان الشريكة.

استعرض أو حمِّل: خطة عمل ونشرة إعلانية  | نشرة كليماساوث

العروض: إدارة حوار السياسة الإقليمية - مشروع قسم تقييم الانفاقيات في برنامج التنمية البيئية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط - مشروع كليماساوث - مشروع الظاهرة الحضرية المستدامة في الجنوب