التحكم بتغير المناخ في مصر

التحكم بتغير المناخ في مصر

 

استعرض خلال الحدث الجانبي في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي عُقد في مراكش بالمملكة المغربية تأسيس مركز التميز بشأن تغير المناخ في مصر. حيث قدم المنظمان للحدث  جهاز شؤون البيئة المصري (EEAA) و مشروع كليماساوث النتائج الرئيسية لدراسة الجدوى الحالية. وسيتم تصميم مركز التميز لإيجاد مكان آمن ومحايد لأصحاب المصلحة حتى يتمكنوا من تطوير حلول عملية للقضايا التي تخص ظاهرة تغير المناخ. وبدوره سيعمل المركز على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، ويقدم التدريب والدعم للمقترحات عالية الجودة التي تُعنى باستثمار صندوق المناخ الأخضر وغيرها من فرص الاستثمار المتعلقة بالمناخ. كما سيوفر ملخصات للعلوم والتدريب الملائم من أجل الحصول على منهجيات تقييم دقيقة، مثل تقدير الخسائر والأضرار وتصغير نطاق النموذج المناخي، بالإضافة إلى سيناريوهات التقييم المتكاملة.

 

وقد أعلن وزير البيئة المصري، الذي كان حاضرًا في الحدث، عن دعم الحكومة الكامل للمبادرة. وأكد على أن المركز سيوظف العلوم المناخية والتكيف المناخي والإدارة المعرفية في خدمة سياسة البيئة. كما أكد على أن مركز التميز يجب أن يُبني على الشراكة بين مراكز البحوث الأكاديمية والحكومة التي تلعب دور التنسيق. على صعيد آخر، استعرض عدد كبير من الأعضاء في مداخلاتهم كيفية تعزيز مركز التميز للمساءلة والشفافية وبناء الثقة بين الأعضاء وأصحاب المصلحة من خلال معالجة المخاطر المناخية التي تواجهها مصر حاليًا.

وقد تمت مناقشة القيم والأهداف وأهداف مركز التميز المقترح بإسهاب. كما تم تسليط الضوء على الاحتياجات والفرص لتحسين تداول وتبادل البيانات والمعلومات والأدوات بين المؤسسات التقنية والأكاديمية جنبًا إلى جنب مع الحاجة إلى دعم عمليات صنع القرار باستخدام إجراءات التحليل والتقييم المناسبة. وكذلك ناقش الأعضاء أثر تغير المناخ على مصر بما في ذلك الظواهر الجوية السيئة وقدموا أفكارًا هامة حول صياغة المهمة المستقبلية لمركز الجودة المقترح.

المصادر الرئيسية:                            

عرض لدراسة جدوى

النشرة الإعلانية للحدث الجانبي

ملصق إعلاني