عرض مقترح السندات والقروض المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

عرض مقترح السندات والقروض المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مفهوم المكسب للجميع لأدوات مالية جديدة للمناخ. قدم مشروع كليماساوث الممول من الاتحاد الأوروبي مقترحًا لأدوات تمويل مبتكرة للمناخ في اجتماع لجنة التعاون الأقليمي للتمويل من أجل الإجراءات المناخية الذي تم في برشلونا بإسبانيا في 26 مايو 2017. وقد شارك في اجتماع لجنة التعاون الأقليمي للتمويل من أجل الإجراءات المناخية الذي استضافه الاتحاد من أجل المتوسط عدة مؤسسات مالية دولية وجهات مانحة تنشط في قطاع تمويل المناخ في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويبدو أن التوصل إلى اتفاق مباشر بشأن تمويل المناخ ممكن مع أن تمويل المناخ يسير ببطء من الناحية العملية. لقد تم تصميم السندات والقروض المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ لملء جزء من هذه الفجوة. وقروض التخفيف من آثار تغير المناخ بدون فائدة أو بفائدة منخفضة جدًا، يتم استثمارها في مشاريع وبرامج للتخفيف من آثار تغير المناخ في البلدان النامية. فبدلًا من توليد الفوائد كعائد على الاستثمار، تنتج هذه الأدوات المقترحة حصة يتم الحصول عليها من نتائج التخفيف من آثار المناخ التي يتم تحويلها للمستثمرين كنتائج للتخفيف من آثار تغير المناخ محولة دوليًا. 

أدوات قيِّمة لمساعدة البلدان على الإيفاء بالتزاماتها بشأن تمويل مشاريع مناخية بموجب اتفاقية باريس. من المحتمل أن توفر قروض التخفيف من آثار تغير المناخ للبلدان النامية مصدر تمويل رخيص وضروري لتغذية قطاعات الطاقة لديها. وفي الوقت نفسه، ستساعد هذه البلدان في تنفيذ المساهمات المقررة وطنيًا التي التزمت بها البلدان النامية. ومن ناحیة أخرى، يساعد الاستثمار في سندات التخفیف من آثار تغير المناخ الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتمویل المناخ بموجب اتفاقیة باریس وتحقيق خفض في انبعاثات غازات الدفيئة بتكلفة منخفضة.

 

المصادر: جدول أعمال اجتماع لجنة التعاون الأقليمي للتمويل من أجل الإجراءات المناخية  |  عرض تقديمي حول أدوات مالية جديدة  |  ملخص سياسة سندات وقروض التخفيف من آثار تغير المناخ