بوابة لبنانية لمشاركة بيانات الإجراءات المناخية تنطلق في منتدى بيروت للطاقة 2017

بوابة لبنانية لمشاركة بيانات الإجراءات المناخية تنطلق في منتدى بيروت للطاقة 2017 

تم عرض نظام معلومات جديد للإجراءات المناخية في منتدى بيروت للطاقة الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت في الفترة من 18 - 20 سبتمبر. منتدى بيروت للطاقة حدث دولي مكرس لقضايا مشاريع الطاقة المستدامة، ينعقد على أساس سنوي منذ عام 2010. في هذا المنتدى، كُشف النقاب عن أداة جديدة خلال الجلسة المكرسة للشراكة مع الاتحاد الأوروبي: "ماري نوستروم: تحفيز التعاوناليورو متوسطي". وفي هذا الصدد، قالت السيدة إيرين مينغاسون، ممثلة الاتحاد الأوروبي– المديرية العامة للجوار ومفاوضات التوسع مستهلة الجلسة إن "محفظة الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة تنمو وسوف تستمر على هذا النحو، ومن الواضح أنها مجال ذي أولوية سياسية سيتم من خلاله الاستمرار في دعم إمكانيات وضع برنامج عمل مشترك مدعومًا بموارد مالية كبيرة". يشار إلى أن مشاريع الطاقة والإجراءات المناخية الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي تلقت تمويًلا بقيمة 68.5 مليون يورو للفترة من 2008-2017، بالإضافة إلى 304 ملايين يورو للمشاريع الثنائية. وتم تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 340 مليون دولار على شكل منح و 4.1 مليار يور على شكل قروض بموجب مرفق الاستثمار لدول الجوار.

تتبُّع الإجراءات المناخية ومشاركة المعلومات. يستهدف النظام الوزارات التنفيذية المشاركة في تنفيذ المساهمات المقررة وطنيًا للدولة كما وردت في تعهدات الدولة في اتفاقية باريس. وفقًا لتقييم خبيرة مشروع كليماساوث أندريا ريزو أثناء عرض الأداة في منتدى بيروت للطاقة، فإن هذا النظام مخصص لمساعدة الوزارات التنفيذية في تتبع مسارات سير التقدم الخاصة بها في تحقيق الأهداف على مستوى القطاعات وتسهيل مشاركة المعلومات. وفي نهاية المطاف، من الواجب أن يعزز هذا النظام فعالية وشفافية الرصد والإبلاغ والتحقق من الإجراءات المناخية في لبنان. لقد تم تصميم نظام المعلومات بطريقة تعاونية من قبل وزارة البيئة اللبنانية  و وزارة الطاقة والمياه و المركز اللبناني لحفظ الطاقة، بالتعاون مع مشروع كليماساوث الممول من الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع خلال مرحلة التطبيق الأولى أن يتم توسيع الشراكة لتضم وزارات تنفيذية أخرى، مثل وزارة الزراعة و وزارة الأشغال العامة والنقل.

الإدارة ونظام المعلومات للإجراءات المناخية – MISCA. النظام جاهز ويعمل، ويربط الوزارات التنفيذية فعليًا، وحاليًا يربط الشركاء بالمبادرة. ويجري العمل على توليف النظام واختباره، بالإضافة إلى تدريب فنيين ومستخدمين للنظام في المستقبل. يعتمد النظام على هندسة معمارية مفتوحة تضمن سهولة تخصيص قواعد البيانات الداعمة. ويسمح النظام أيضًا بحساب غاز ثاني أكسدي الكربون المنتج والمتجنب من أجل تسهيل إدارة إجراءات التخفيف من تغير المناخ. من جانبه، شدد الخبير في تطوير تكنولوجيا المعلومات في مشروع كليماساوث داريو بيراردي الذي يشارك في منتدى بيروت للطاقة على أن "الهدف هو إنشاء أداة شاملة وسهلة الاستخدام تضمن ملكية البيانات وجودة المعلومات، وأن تتسم بالمرونة الكافية للتكيف مع الأوضاع المتطورة". ويمكن القول إن جودة البيانات مضمونة في جميع مراحل تدفق العمل من خلال فصل الوظائف المرتبطة بإدخال البيانات والتحقق منها ونشرها. وتحظى إدارة البيانات التي يحتمل أن تكون حساسة بالدعم من خلال دمج النظام لهذه البيانات في الحسابات وعدم عرضها في النواتج النهائية. 

المصادر: 

إيرين مينغاسون، المفوضية الأوروبية – المديرية العامة للجوار ومفاوضات التوسع، رئيسة الوحدة، البرامج الإقليمية للجوار الجنوبي:  فيديو  |  عرض تقديمي

أندريا ريزو، مشروع كليماساوث، خبيرة في تغير المناخ:  فيديو

 

داريو بيراردي، مشروع كليماساوث، خبير في تطوير تكنولوجيا المعلومات:  فيديو  |  عرض تقديمي